18
مارس

تقنية الفويب

لم يعد مصطلح الفويب بالغريب و هناك العديد من التطبيقات التي نستخدمها بأعتياد و تقوم علي هذه التقنية مثل الماسنجر و الفايبر و الواتس اب .. و هناك العديد من الشركات و اصحاب الاعمال في مختلف القطاعات تستثمر لأقتناء هذه التقنية لزيادة المرونة في أدارة اعمالها

فعلى الرغم من النمو السريع لوسائل التواصل الأجتماعي و قنوات الأتصال الرقمية لكن لا تزال الأتصالات الهاتفية هي وسيلة التواصل الأساسية لمعظم الشركات و الأعمال و بغض النظر عن قطاع او حجم هذه الشركات , فهي تعتمد اعتماد كبير علي الاتصالات الهاتفية سواء من الخطوط الأرضية او الموبيل للتواصل مع عملائها او شركائها فبالتالي أصبح من ضمن الأهتمامات توفير نظام لأدارة الأتصالات الهاتفية الخاص بأعمالهم و يجب ان يتسم هذا النظام بالمرونة و الجودة العالية و في نفس الوقت منخفض او معتدل التكلفة و من هنا ذاع صيت تقنية الفويب فهي التقنية الثورية و التي تعتبر الجيل الجديد للأنظمة الهاتفية و التقنية الاساسية في بناء جميع مراكز الأتصال و الكول سنتر الحديثة

فتقنية الفويب تمكنك من نقل الصوت وارسال واستقبال المكالمات الهاتفية عبر شبكات الكمبيوتر الداخلية و الإنترنت. كوسيط لنقل الصوت بدلاً من نقله عبر شبكة الهواتف الأرضية او الموبيل التقليدية.

و بقدر ما تعتبر هذه التقنية خياراً موفقاً لكثير من الأفراد، إلا أنه يعكس تفوقاً جذرياُ في عالم الأعمال والشركات، وذلك لأنها بمثابة منصة كاملة لأدارة الاتصالات للمؤسسة بأحترافية مما ينعكس في التحسن الملحوظ في إنتاجية الشركات عبر توفير شبكة اتصالات داخلية ممتازة بين العاملين ، بالإضافة إلى إجراء الاتصالات المحلية والدولية لأغراض التسويق ودعم العملاء وزيادة المبيعات وتوفير الخدمات. و لذلك فهذه التقنية توفر مرونة غير مسبوقة في تنظيم جهات اتصالاتك مع الاستفادة من الكثير من المميزات الأخرى

و كمثال حي علي مرونة خدمات الفويب هي انك لن تضطر بعد اليوم إلى أن يفوتك الكثير من المكالمات في حال عدم تواجدك على مكتبك في العمل أو كنت في زيارة عمل ميدانية. وذلك لأنه يمكنك ارسال واستقبال المكالمات بمجرد توافر اتصال إنترنت و من خلال تطبيق علي اللاب توب او الموبيل مما يعني انه بات بامكانك إدارة أعمالك المكتبية أينما كنت لتبقى على اتصال دائم مع طاقم عملك وزبائنك وعملائك المحتملين.